أنت الطهر
أحببت الجميلات
وشغفن قلبي حبا
ونسيت حبها
أخذت قلبي من بين يديها
بعد أن كان ملكها
أمضيت بحبي بعيدا
ولم ألتفت خلفي
تناقل قلبي من يد ليد
وكأنه لعبة القدر
ومازالت هي تركض ورائي بترقب
تسترق النظر
مازال حبها لي ابدي
اسمعها وهي تدعي في صلاتها
وهي رافعه يداها
كل ما تحمله من دعوات الخير
قد دعتها لي
وكل الأمنيات سئلت الله
أن يمدها لي
كيف لي أن اخذ قلبي من يديها
غرت الأيام بي
وها أنا أعود بقلبي وكلي خجل
أنت حبي الأول
وحبي الأبدي
لا أريد غير رضاكِ
غير حبك لي
رضاكِ هو جنتي
هو ما أريده
كنت لي الأب والأم
ومازلتِ
سأظل ساعياً إلى رضاكِ
سأقبل يدييكِ ورجليكِ
حبا وطوعا لا مرغما
فبحك
ستكون السعادة
لي في آخرتي
يا سيدة.. ليست هناك مثلك
في حسنك وجمالك
في طيبتك ونقاء قلبك
أنت الطهر
وكل معاني الحب الصادق
لكم أحس بارتياح
عند تقبيل جبينك
ولكم هي ابتسامتك جميله
وهل يعقل أني ذهبت عنك بعيدا
لكم أنا غبي
هنا الحب الطاهر
هنا ... رضاكِ عني
بالدنيا وما فيها
أمي حبيبتي.. أسال الله أن يديم عليك الصحة و العافية وأن يجعلك عونا لي في طاعة الله وأن يطيل في عمرك وعمر كل أم مسلمة
آمييييييييييييييييييين
هذا اقل ما استطيع أن أقدمه إليك، فأرجوكِ لا تحرميني رضاكِ
01/07/2008
|